منتدى صناع الامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صناع الامل

منتدى صناع الامل الاسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة العهدة العمرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

قصة العهدة العمرية Empty
مُساهمةموضوع: قصة العهدة العمرية   قصة العهدة العمرية I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 7:25 am

[size=21][size=21]قصة العهدة العمرية

هي أن المسلمين بقيادة عمرو بن العاص، حين فتحوا فلسطين بهدف نشر الدعوة الإسلامية فيها بقيت القدس لم تفتح لمناعة أسوارها، حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار، وعندما طال حصار المسلمين لها. قال رئيس البطارقة والأساقفة: إنه لن يسلم القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب.. فأرسل رئيس الأساقفة المسيحيين في القدس، فما كان من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلا أن تجاوب مع هذا المطلب حرصا على حقن الدماء، فخرج من المدينة المنورة هو وخادمه ومعهما ناقة واحدة فقط يركبها عمر مرة وخادمه مرة، وبعد رحلة طويلة شاقة وصل الخليفة عمر وخادمه إلى مشارف القدس.. وصعد صفرونيوس وبطارقته إلى أسوار القدس ونظروا إلى الرجلين القادمين.. فأخبرهم المسلمون بأنهما ليسا سوى عمر وخادمه.. فسألهم صفرونيوس: أيهما عمر..؟ فأخبره المسلمون: إن عمر هو هذا الذي يمسك بزمام الناقة ويخوض في الماء والوحل الذي أمامه ويومها كان يوما ممطرا وخادمه هو الذي يركب الناقة.. فذهل صفرونيوس والبطارقة.. حيث إن كتبهم تذكر منذ عهد المسيح أن هناك خليفة للمسلمين اسمه مكون من ثلاثة أحرف سوف يتسلم مفاتيح مدينة إيليا، ويكون ماشيا على قدميه عند وصوله إلى المدينة ويكون خادمه هو الراكب على الناقة لأن الدور له في الركوب.
هنا تأكد صفرونيوس وبطارقته من صدق ما ورد في كتبهم وتأكدوا من صدق الدين الإسلامي وعدالته وسماحته.. وفتحوا أبواب المدينة للخليفة عمر.. ولم يفكروا في أي مفاوضات، أو تردد حول تسليم مفاتيح القدس إذن لقد اقتنعوا بمساواة الإسلام وديمقراطيته قبل أن يجهر العالم بالعدل والمساواة والديمقراطية في العصور المتأخرة



جزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك

هي أن المسلمين بقيادة عمرو بن العاص، حين فتحوا فلسطين بهدف نشر الدعوة الإسلامية فيها بقيت القدس لم تفتح لمناعة أسوارها، حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار، وعندما طال حصار المسلمين لها. قال رئيس البطارقة والأساقفة: إنه لن يسلم القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب.. فأرسل رئيس الأساقفة المسيحيين في القدس، فما كان من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلا أن تجاوب مع هذا المطلب حرصا على حقن الدماء، فخرج من المدينة المنورة هو وخادمه ومعهما ناقة واحدة فقط يركبها عمر مرة وخادمه مرة، وبعد رحلة طويلة شاقة وصل الخليفة عمر وخادمه إلى مشارف القدس.. وصعد صفرونيوس وبطارقته إلى أسوار القدس ونظروا إلى الرجلين القادمين.. فأخبرهم المسلمون بأنهما ليسا سوى عمر وخادمه.. فسألهم صفرونيوس: أيهما عمر..؟ فأخبره المسلمون: إن عمر هو هذا الذي يمسك بزمام الناقة ويخوض في الماء والوحل الذي أمامه ويومها كان يوما ممطرا وخادمه هو الذي يركب الناقة.. فذهل صفرونيوس والبطارقة.. حيث إن كتبهم تذكر منذ عهد المسيح أن هناك خليفة للمسلمين اسمه مكون من ثلاثة أحرف سوف يتسلم مفاتيح مدينة إيليا، ويكون ماشيا على قدميه عند وصوله إلى المدينة ويكون خادمه هو الراكب على الناقة لأن الدور له في الركوب.
هنا تأكد صفرونيوس وبطارقته من صدق ما ورد في كتبهم وتأكدوا من صدق الدين الإسلامي وعدالته وسماحته.. وفتحوا أبواب المدينة للخليفة عمر.. ولم يفكروا في أي مفاوضات، أو تردد حول تسليم مفاتيح القدس إذن لقد اقتنعوا بمساواة الإسلام وديمقراطيته قبل أن يجهر العالم بالعدل والمساواة والديمقراطية في العصور المتأخرة



جزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك
[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alamal2.mam9.com
 
قصة العهدة العمرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صناع الامل  :: &(قسم خاص لقصص اصحاب الرسول)& :: قسم لقصص عن عمر بن الخطاب-
انتقل الى: