Admin Admin
المساهمات : 201 تاريخ التسجيل : 18/04/2009
| موضوع: كماله الحلقه 6 من قصص سيدنا صالح عليه السلام الأحد أبريل 19, 2009 5:52 am | |
| [size=16]وهذا هو سلاح الظلمة والكفرة فيكل زمان ومكان، يعمدون إلى القوة والسلاح بدل الحوار والنقاش بالحجج والبراهين. لأنهم يعلمون أن الحق يعلوا ولا يعلى عليه، ومهما امتد بهم الزمان سيظهر الحق ويبطلكل حججهم. وهم لا يريدون أن يصلوا لهذه المرحلة، وقرروا القضاء على الحق قبل أنتقوى شوكته. لكن أحدهم قال: حذرنا صالح منالمساس بالناقة، وهددنا بالعذاب القريب. فقال أحدهم سريعا قبل أن يؤثر كلام من سبقهعلى عقول القوم: أعرف من يجرأ على قتل الناقة. ووقع الاختيار على تسعة من جبابرةالقوم. وكانوا رجالا يعيثون الفساد في الأرض،الويل لمن هؤلاء هم أداة الجريمة. اتفق علىموعد الجريمة ومكان التنفيذ.وفي الليلة المحددة. وبينما كانت الناقة المباركة تنام في سلام. انتهى المجرمونالتسعة من إعداد أسلحتهموسيوفهم وسهامهم، لارتكاب الجريمة. هجمالرجال على الناقة فنهضت الناقة مفزوعة. امتدت الأيدي الآثمة القاتلة إليها. وسالتدمائها. علم النبي صالح بما حدث فخرج غاضبا على قومه. قال لهم: ألم أحذركممن أن تمسوا الناقة؟ قالوا: قتلناها فأتنا بالعذاب واستعجله.. ألم تقل أنك منالمرسلين؟ قال صالح لقومه:تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ بعدها غادر صالح قومه. تركهم ومضى. انتهى الأمر ووعده اللهبهلاكهم بعد ثلاثة أيام. ومرت ثلاثة أيام على الكافرين من قوم صالح وهم يهزءون من العذابوينتظرون، وفي فجر اليوم الرابع: انشقت السماء عن صيحة جبارة واحدة. انقضت الصيحةعلى الجبال فهلك فيها كل شيء حي. هي صرخة واحدة.. لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيءحتى كان كفار قوم صالح قد صعقوا جميعا صعقة واحدة. هلكوا جميعا قبل أن يدركوا ما حدث. أما الذين آمنوا بسيدنا صالح،فكانوا
غادروا المكان مع نبيهم ونجوا.
[/size] | |
|